الخطبة الأولى:
الحمد لله أغنانا بحلاله عن حرمه، وبفضله عماً سواه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا نعبد إلا إياه، وأشهد أن محمداً عبدهُ ورسولهُ، صلى الله عليه وعلى آلهِ وأصحابهِ ومن وآله وسلم تسليماً كثيرا، أما بعد
أيها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن حفظ الأعراض من الضرورات الخمس التي رتب الله على انتهاكها عقوبات صارمه، فالأعراض هي أغلى ما يملكه الإنسان
أصون عرضي بمالي لا أدنسهُ لا بارك الله بعد العرضُ بمالي
أحتال للمالي إن أودا فأجمعهُ لست للعرضي إن أودا بمحتالي
فالأعراض أعز ما يملكه الإنسان ولهذا أمر اللهُ بحفظ الفروج، ونهى عن انتهاكها بغير ما أحل الله فقال سبحانه وتعالى (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً) فقوله: (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى) إي أتركوه، وأترك الأسباب التي تجر إليهِ وتوقع فيه، ثم أخبر عن آثاره السيئة على الفرد والمجتمع فقال: (إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً) والفاحشة: ما تناهى قبحه، فالزنا قبيح متناهي القبح ، ولهذا قرنهُ اللهُ مع الشركِ وقتل النفس بغير حق قال تعالى (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً* إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً) فقارن الزنا مع الشرك وقتل النفس بغير حق مما يدل على شناعتهِ وسوء آثره ولهذا قال: (وَسَاءَ سَبِيلاً)، فالزنا ساء سبيلاً في دنيا والآخرة لقبح آثارهِ وما يترتب عليهِ ، أما في الدنيا فقد رتب الله عليه الحد الصارم (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ* الزَّانِي لا يَنكِحُ إلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) وحد الزاني إن كان بكرا لم يسبق لهُ أن تزوج فهو ما ذكر الله في هذه الآية (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ) مائة جلدة مائة ضربة بالسوط متوالية موجعه ولا يكفي هذا؛ بل لا بد أن يعلن إقامة هذا الحد بين المسلمين (وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ) فلا يقام حد الزنا سراً في مكان لا يطلع عليهِ أحد؛ بل يشهر به ردعاً له، وردعاُ لأمثلهِ، وإن كان الزاني محصناً هو من سبق أن وطء امرأته بنكاح صحيح فإنهُ يرجم بالحجارة حتى يموت تحت الحجارة، لهذا جاء في القراءة المنسوخة لفظاً الباقية حكماً والشيخ والشياخة إذا زنيا فارجموهم ألبته، (نَكَالاً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) فأجمع العلماء قديماً وحديثاً على أن الزانية المحصن يرجم بالحجارة حتى يموت مما يدل على شناعة جريمته وقبح آثارها، وأما وكذلك من آثاره السيئة في الدنيا أنه ساء سبيلا، لأنهُ يضيع الأنساب ويخلط الأنساب، ولأنه يسبب الأمراض الفتاكة كما تقرر ذلك عند الأطباء في جميع العالم المؤمنين والكفار أثبتوا أن الزنا يورث أمراضاً مستعصية تسمعنهُ عن المرض الايدز وهو فقد المناعة الذي يصيب الزُناة والعياذ بالله، فيعزلون عن المجتمع ، حتى يموتوا وهم في مرضهم لألئ ينشروا العدوى في المجتمع هذا في الدنيا، وعذاب الآخرة أشد كما جاء في الأحاديث أنهم يجمعون الزُناة يجمعون الذكور والإناث يجمعون في تنور من نار يرتفع بهم وينخفض هذا عذابهم في الآخرة والعياذ بالله (إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً)، ولذلك حرم الله الأسباب التي توصل إليه فقال (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى) لا تقربهُ بفعل الأسباب التي تقربكم إليه، ومن هذه الأسباب كشف الحجاب والسفور والتعري فإن هذا يسبب الوقوع في الزنا بين الرجال والنساء، لأن الشيطان يحضر عند ذلك، فيزين للرجال والنساء مواقعة الجريمة، فهتك الستر والسفور والعري هما أعظم وأقرب وسائل الوقوع في زنا، ولهذا أمر الله بالحجاب (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ) إلى آخر الآية، فالحجابُ ساتر للمرأة حفظً لها، ولهذا قال جل وعلا (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ)، فالسفور وعدم الحجاب سبب لأذية للمرأة، وإن كانت هي لا تريد الزنا، لكنها تؤذى من الفساق إذا رأوها سافرة إذا رأوها متجملة، فإنهم يطمعون فيها فيؤذونها ويضايقونها ويلاحقونها كما هو معلوم، فإذا تحجبت سلمت من الأذى (ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ) إي يعرفن بالعفة يعرفن بالعفة فلا يؤذين، والحجاب فيها طهارة، لقلوب الرجال وقلوب النساء طهارة من الفاحشة قال تعالى وقال سبحانه وتعالى أمر الله جل وعلا نساء نبيه بالحجاب بأن يحتجبن عن الرجال فقال سبحانه (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ)، والحجاب ما يستر المرأة من ثواب من باب أو جدار، يكون بين الرجل وبين المرأة، ثم بين فائدته فقال: (ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) فالحجاب فيهِ طهارة للقلوب، قلوب الرجال وقلوب النساء، وعدم الحجاب ينجس القلوب بحب الفاحشة والوقوع فيها، كذلك الله نهى عن الخلوة بين الرجل والمرأة التي لا تحل له أو ليست من محارمه قال النبي صلى الله عليه وسلم: إياكم والدخول على النساء قال يا رسول الله: أرأيت الحمو وهو قريب الزوج لأنه يحتاج إلى الدخول، قال صلى الله عليه وسلم: الحمو الموت بمعنى: أنه خطرهُ أشد، فلا يجوز لقريب الرجل من عمهِ أو ابن عمهِ أو خالهِ أو قريبه إن يدخل على امرأته ليس عندها أحد لأن هذا خلوة محرمه سواءً كانت في بيت، الخلوة إن كانت في بيت أو في مكتب أو في متجر أو غير ذلك ، فلا يجوز لرجال أن يخلو بامرأة ليست من محارمهِ، وليست من تحل لهُ حتى يكون بينهما، حتى يكون معهما من تزول به الخلوة ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ما خلا رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان ، فلا يجوز الخلوة بين الرجل والمرأة، ولا يقال أن الثقة موجودة، وإن المؤمنين يعفون عن الزنا نقول الشيطان يزين لهم ولو كانوا مؤمنين، أما الكفار وأما الفساق فهؤلاء ضايعون من الأصل، لكن المؤمن النزيه العفيف إذا اختلط مع امرأة لا تحل لهُ وخلاء بها فإن الشيطان يزين لهما الفاحشة ويوقعهما في الفاحشة إلا كان ثالثهما الشيطان، كذلك الاختلاط لا يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء لا في الأسواق ولا في الدكاكين ولا في المكاتب ولا في فصول الدراسة ولا بين المعلمين والطالبات، لا يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء لأنهُ يسبب الوقوع في الفاحشة تعلق أحدهما بالآخر، هنا من يرغب فيه تدرس الرجال للنساء أو جربوا ذلك ليقيسوا غيرة المسلمين فأدخلوا الرجال على النساء للتدريس ولكن والحمد لله المسلمون يقظون فأنكروا عليهم وشددوا عليهم فأخزاهم الله عز وجل، ولكن ينبغي حسم هذا الأمر وأن يعزل الرجال عن النساء سواء كانوا في المستشفيات أو في المدارس أوفي الحفلات أو في اللقاءات أو غير ذلك، مما يدل على ذلك إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها ، فدل على إن للنساء صفوفاً خلف الرجال وأنها لا تصف المرأة مع رجال؛ بل يكون ولو كانت واحده لا تصف مع الرجال تصلي وحدها خلف الرجال كما جاءت به السنة، لا يجوز للمرأة إن تخالط الرجال حتى في العبادة وحتى في المساجد وفي صلاة العيد، خطب النبي صلى الله عليه وسلم الرجال ثم ذهب وخطب النساء فدل على أن النساء منعزلات عن الرجال لسنا مختلطات بالرجال فلا بد من العزل بين الرجال والنساء في إي مكان، ولا يقال الثقة موجودة أنتم تسيئون الظن بالمسلمين نحنُ لا نسيء الظن ولكن الشيطان حريص والإنسان ضعيف والرجل ضعيف مع المرأة والمرأة ضعيفة مع الرجل فلا بد من الحماية والحيطة في ذلك بما شرعهُ الله سبحانهُ وتعالى، كذلك من أسباب وقوع بالزنا سفر المرأة بدون محرم لأنها إذا بعدت عن محارمها وعن قراباتها سافرة وحدها تسلط عليها الفساق وتمكنوا منها وهي امرأة ضعيفة أو هي ترق نفسها يضعف إيمانها تطمع في الرجال، فلذلك قال صلى الله عليه وسلم: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا معها ذو محرم ، جاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الغزو في سبيل الله يريد أن يكتبه الرسول صلى الله عليه وسلم مع الغزو ليجهد في سبيل الله، وأخبر النبي إن امرأته خارجة حاجه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أرجع فحج مع امرأتك ، أرجعه من الغزو في سبيل الله لحاج مع أمرآته، ودل على أن المرأة لا يجوز لها إن تسافر بدون محرم لأنها إذا بعدت عن الرقيب ضعفت نفسها أو طمع فيها الفساق أو لا تدري إلى أين تأوي إذا كان معها محرم فإنه يصونها، أيضاً لو مرضت المرأة وهي مسافرة، من الذي يتولها؟ إذا لم يكن معها محرم يقوم بشؤونها فلا يجوز للمرأة أن تسافرا بدون محرم لا للتدريس ولا لغيره، لأن كثير من النساء الآن يسفرن بدون محارم ليدرسن في بلد يبعد مسافة القصر فيخرجنا من آخر الليل ولا يرجعن إلا في آخر النهار ليس معها محرم، أين ذهبت؟ أما تخافون الله سبحانه وتعالى في محارمكم، أما تغارون في محرمكم يا عباد الله تطمعون بالدراهم وترخصون الأعراض، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فاتقوا الله عباد الله، وحفظوا نساءكم وحفظوا أعارضكم، واتقوا الله سبحانه وتعالى (فَلا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم أقول قولي هذا واستغفر لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب فاستغفره إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله على فضله وإحسانه وأشكره على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا، أما بعد
أيها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات يحاولون الآن كسر الحواجز بين الرجال والنساء، وأن تختلط النساء بالرجال في إي مكان أن تسافر بدون محرم، أن تخلوا مع غير محرم أو غير زوج يحاولون آلا يبقى حاجز بين الرجال والنساء من آجل أن تشيع الفاحشة للذين أمنوا لأنهم لا يهمهم، لا تهمهم الأعراض وإنما يهمهم أن يكونوا مثل الكفار، أن يكونوا مثل نساء الكفار، تكون نساء المسلمين مثل نساء الكفار، ويقولون هذا من الرقي والتقدم والحضارة أنتم متخلفون إذا حجبتم النساء وتحفظتم على محارمكم تكونون متأخرين، إلى أين تقدم إلى جهنم هم المتأخرون تأخروا عن الإيمان والجنة إلى النار والعياذ بالله.
فاتقوا الله يا عباد الله، ولا يغرنكم هؤلاء المنافقون والمنافقات والناعقون بأصوات الكفار الذين يريدون إن تزول الفوارق بين الرجال والنساء من أجل أن تشيع الفاحشة بينهم لأنهم لا يغارون على الأعراض ولا يغرون على النسل ولا يغرون على شيء إنما هم كالبهائم؛ بل هم أضل والعياذ بالله.
فاتقوا الله يا عباد الله، واحذروا من هؤلاء، وحذروا منهم، واعلموا أنَّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهديَّ هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحدثاتها، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بالجماعة، فإنَّ يد الله على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار.
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)، اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك نبيَّنا محمد، وارضَ اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين، الأئمةِ المهديين، أبي بكرَ، وعمرَ، وعثمانَ، وعليٍّ، وعَن الصحابةِ أجمعين، وعن التابعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين.
اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمناً مطمئنا وسائر بلاد المسلمين عامةً يا ربَّ العالمين، اللَّهُمَّ أحفظ علينا أمننا وإيماننا واستقرارنا في أوطاننا، وأصلح سلطاننا وولي علينا خيارنا واكفنا شر شرارنا، اللهم أحفظ الإسلام والمسلمين في كل مكان، اللهم أحفظ بلد المسلمين اللهم دمر أعداء الدين من اليهود والنصارى وسائر الكفارة والمشركين والمنافقين والمرتدين، اللهم شتت شملهم وخالف بين كلمتهم وجعل تدميرهم في تدبيرهم إنك على كل شي قدير (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
عبادَ الله، (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)، فذكروا الله يذكركم، واشكُروه على نعمه يزِدْكم، ولذِكْرُ اللهِ أكبرَ، واللهُ يعلمُ ما تصنعون.